لكل حرب ضحاياها
دق ناقوس الخطر و بدأت الحرب، حرب عقليات الماضي مع الحاضر، تمرد فيها شباب اليوم بوعي منهم أو ٱتباعا لمنطق هم مبتكروه، منطق ذو ثمار يجنيها هم أو خلفاءهم، فمن ينظر إلى مجتمع اليوم يراه يتخبط بين عزوف عن الزواج و بطالة و قلة الموارد المالية من جهة و ٱستهزاء بأصحاب الكراسي و وعي و نقد من جهة أخرى لم يعد الشاب اليوم يكترث لكلام من سمو أنفسهم كبارا شرفاء و ما بني على الخوف هدم بزلزال الحقد، نعم سيعاني الشباب في أول الحرب فمنهم من لن يذوق طعم السلف من بنين و منهم من ستتحطم أحلامه أمام عينه و سيتكاثر الملحدين و الكفار، كفار بالحب المادي المشروط و ملحدين بأسماء تخول لبعضهم التمتع بمراتب لا تمت لشخصهم بصلة، لا بأس فلكل حرب ضحاياها و الحرب من أجل عالم أفضل يقوم بها الشجعان و يستفيد منها الجبناء، لكن لا جبناء بعد اليوم فما الذي يخيف شابا جنى من ثمار عجز سلفه ما جنى فتعلم التمرد بشتى أنواعه بدل تعلم الخوف. إنه مخاض يعيشه جيل اليوم ليلد حقيقة الأشياء و لا بد للذهب من حرق ليظهر إبريزه
0 التعليقات:
إرسال تعليق